زمن الخيول البيضاء لــ إبراهيم نصر الله

استعد لرحلة من السلام النفسي والحب والرقة والعذوبة والعذاب والالم والشجاعة والمروءة والروعة والتأثر وكل مايخطر على بالك مخلوط بحروف وموضوع لك في 500 صفحة بقلم ابراهيم نصرالله

من: ياسمين ثابت

غلاف الرواية

غلاف الرواية

ايها القارئ…افتح عقلك وقلبك واخرج منه كل شئ قرأته من قبل

صفي ذهنك اختر الوقت المناسب اجلس على كرسي مريح وشغل موسيقى هادئة

لا لا تتذكر ذكريات جميلة, لست بحاجة للجلوس امام بحر لتنعم بالصفاء الذهني ولست بحاجة لمشروب ساخن

انت بحاجة لزمن الخيول البيضاء

فهي ستعادل عندك اسبوعا مسترخيا على مقعد مائل امام الموج

اعتدل في جلستك فقد تغرقك امواج هذه الرواية, قد لا تستطيع التنفس تحت اعماق سحرها

قد لا تستطيع التخلص من وقعها فيك لفترة طويلة جدا

استعد لرحلة من السلام النفسي والحب والرقة والعذوبة والعذاب والالم والشجاعة والمروءة والروعة والتأثر وكل مايخطر على بالك مخلوط بحروف وموضوع لك في 500 صفحة بقلم ابراهيم نصرالله

ذاك الكاتب الذي اعجز عن تخيل طبيعة شخصيته حين اقرا عملا بمثل هذه الروعة خارجا من تحت يده

والذي استغرب كيف لم يحصل بروايته تلك على البوكر لهذا العام؟ كيف لا تحصد مثل هذه الرواية جوايز الادب العالمية؟

اخلع نعليك وقف مكانك فان الهادية ستمر بك…تلك القرية التي عشنا فيها 125 عاما في سطور الرواية

انظر جيدا هاهو الحج محمود زعيمها واولاده…ترقب ذاك الولد هناك خالد…خالد يالله من خالد

وقعت في حب خالد…يؤلمني ان اقع في حب شخصيات من نسج خيال كتاب اخرين

لكن هذا الرجل….هذا الرجل الذي صممه ابراهيم نصرالله من احلامي خصيصا وقدمه لي جعلني اقفز خلفه من صفحة لاخرى بل اني كنت اضحك خجلة حين يصدر عنه موقف او جملة رومانسية لامراة احبها …هل تصدقون هذا؟!

في الهادية يعبر الشاب عن رغبته في الزواج بكسر الصحون ( لو كانت هذه العادة في مصر لما بقي صحن فيها ولصارت الصحون اغلى من الذهب :D)

في الهادية كرم واخلاق وعادات لم ولن تسمع بمثلها لانها من عالم اخر جيل اخر ذهب وذهب معه كل السحر

خالد في الهادية حين احب امراته كان يحملها ويقول عسل للبيع

في الهادية المراة لا تهان المراة تعزز وتكرم وتعامل افضل من الرجل (بالرغم ان معظم اهل القرية جهلة)

في الهادية حب لم ارى مثيل له ورجولة وشهامة جعلت قلبي ينفطر

في الهادية جاءت الحمامة…الفرسة البيضاء التي اكملت معادلة سحر هذه الرواية

اعذروني اني مجنونة وانا اكتب فانا عاجزة عن التعبير عن مدى عشقي وهوسي بهذه الرواية ربما كانت افضل رواية قراتها بالفعل

مجنونة بهذا الخالد مجنونة بعلاقته بالخيل مجنونة بعلاقته بالمراة التي احب وكيف انتهى الحال بينهما وبين زوجته واولاده وبين المقاومة اه من المقاومة

التاريخ في هذه الرواية شئ اخر…موصوف بطريقة راااائعة لم ارى مثيل لها…ذكرتني الرواية بثلاثية غرناطة …مابين العثمانين والدير وبين الاحتلال االبريطاني والاجتياح الصهيوني و و و و والهادية في المنتصف وخالد البطل المقاوم ما هذه الروعة.؟ هل يمكن لكاتب ان يقدر على صياغة تاريخ بهذا الابهار؟ هل يمكن ان تتلوى الاقدار بهذا الشكل ليصير الصديق عدو والعدو صديق

هل هناك اصدق من هذه الرواية لتكون ريشة ترسم ملامح الحياة؟

لا لن اتحدث اكثر ساصمت قبل ان اهذي…ساصمت لاني مازلت تحت تأثير الرواية بالرغم اني انتظرت يومين حتى اكتب ريفيو خاص بها

ايها القارئ….اقرا هذه الرواية

دعك من كل الكتب التي تتحدث عن فلسطين…اكرر اقرا هذه الرواية

Anuncio publicitario

Publicado el octubre 19, 2014 en Inicio, Reseñas, Yassmina Thabet (ياسمين ثابت) y etiquetado en , , , , , . Guarda el enlace permanente. Deja un comentario.

Deja una respuesta

Introduce tus datos o haz clic en un icono para iniciar sesión:

Logo de WordPress.com

Estás comentando usando tu cuenta de WordPress.com. Salir /  Cambiar )

Foto de Facebook

Estás comentando usando tu cuenta de Facebook. Salir /  Cambiar )

Conectando a %s

A %d blogueros les gusta esto: